Featuredأخبار دولية

وفاة المذيع السعودي فهد الحمود بعد مسيرة حافلة بالعطاء

نعى الوسط الإعلامي السعودي المذيع المخضرم فهد الحمود الذي توفي صباح اليوم السبت بعد تعرضه لسكتة قلبية في منزله، عن عمر 63 عاماً، بحسب ما قاله ابنه لـ”العربية.نت”.

وقضى الحمود ما يقارب الـ33 عاماً من عمره في العمل التلفزيوني، وكان من الأسماء اللامعة والمعروفة التي لن تمحى من ذاكرة المشاهدين السعوديين.

وكان قد تقاعد عن العمل التلفزيوني قبل 6 أعوام، بعدما قدّم لسنوات نشرات الأخبار وعددا من البرامج مثل “مع المزارعين” و”أهل الخليج” ومسابقات “انطلق نحو الهدف” التلفزيونية.

وبعد تقاعده، تفرغ الحمود للعمل في مؤسسة إنتاج خاصة به. كما شارك في إبريل الماضي في تقديم نشرات عبر قناة الإخبارية السعودية.

ولد الحمود عام 1378 هـ في ثارمادا، ودرس حتى الصف الرابع الابتدائي هناك، ثم انتقل إلى شقراء ودرس هناك حتى أنهى المرحلة الثانوية. بعدها انتقل إلى الرياض ليدرس في الجامعة. يذكر أن الحمود خريج كلية الآداب بجامعة الملك سعود قسم اللغة العربية. وكان الحمود ينظم وقته بين العمل في التأمينات الاجتماعية والدراسة في ذلك الوقت. واستمر في هذا العمل حتى تخرجه من الجامعة.

وبعد تخرجه عام 1404ه، وأثناء رحلة إلى تونس، التقى الحمود بزميل له خلال أيام دراسته الجامعية يدعى عبد الله الفردي على متن الطائرة، وعرض عليه الانضمام لفريق التلفزيون السعودي.

وبعد عودته من تونس، توجّه الحمود لمقر التلفزيون وأجرى تجربة لقراءة نصوص من الأخبار لاختبار لغته وأدائه، فتمت الموافقة على تعيينه.

بدأ الحمود عمله بالتدرب لمدة 20 يوماً، ثم انتقل إلى الهواء كمذيع فترة ربط البرامج لمدة أربعة شهور، ليبدأ بعدها بتقديم مواجيز الأخبار، ثم بعد عام انتقل إلى تقديم نشرات الأخبار.

ولم يطل الحمود على شاشة القناة السعودية وحدها، بل عمل لمدة 18 عاما كمراسل متعاون لقناة “إم بي سي” في الرياض، مع بقاء عمله في التلفزيون السعودي.

تقاعد الحمود في عام 1437 ه. وكان تقاعده مبكرا بعام واحد، ويعود السبب في الأمر إلى “شؤون إدارية كانت تزعجه” وقتها، حسب ما كشفه في لقاءات صحافية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى