Featuredاخبار محلية

هالة البدر لعيسى دشتي: نفخر بحصولك على هذا الوسام انه ليس لك شخصيا فقط ولكن للكويت الأم والأرض التي احتوتنا جميعا.. صور

لويس: عيسى دخل التاريخ كأول كويتي يحصل على وسام الإمبراطورية البريطانية

دشتي: تاريخ الكويت يزخر بالعديد من المواضيع والأحداث التي لم يتم توثيقها

أكدت الشيخة هالة بدر محمد الأحمد الجابر الصباح ان تاريخ العلاقات الكويتية البريطانية بدأ في منتصف عام 1775 عند تحول طريق البريد الانجليزي القادم من الهند الى حلب والبصرة إلى الكويت، والذي أدى لحل مشاكل كثيره بالنسبة لهذا البريد خاصة ان البريد الصحراوي له اهمية كبيره لشركة الهند الشرقية الإنجليزية.

وأضافت في كلمتها خلال حفل عشاء بمناسبة منح ملكة بريطانيا وساما للباحث الكويت عيسى دشتي أن العلاقات بين البلدين مرت بكثير من الاحداث المهمة التي اثبتت عمق وقوة هذه العلاقة والشراكة التاريخية وقد استقبلت الكويت الكثير من الشخصيات البريطانية المهمة على أرضها وكذلك قام امير الكويت الراحل الشيخ احمد الجابر الصباح في زيارة مهمه الى بريطانيا لتهنئة الملك جورج الخامس بالانتصار عقب الحرب العالمية الاولى 1919 وكان وليا للعهد وهي الزيارة الاولى له وكان أول كويتي يزور بريطانيا.

ووجهت الشيخة هالة حديثها لعيسى دشتي قائلة”نحن نفخر بحصولك على هذا الوسام فانه ليس لك شخصيا فقط ولكن هو للكويت الأم والأرض التي احتوتنا جمعيا … تقليدك الوسام هو شرف لك ولنا نحن الكويتيون على هذه الارض الطيبة.

من جهتها، قالت السفيرة البريطانية لدى الكويت بليندا لويس إن لحظة تتويجي عيسى بميدالية الإمبراطورية البريطانية نيابة عن جلالة الملكة إليزابيث الثانية مناسبة سأتذكرها دائمًا ، وستكون واحدة من أكثر الأحداث التي لا تنسى في الفترة التي قضيتها هنا كسفير، مؤكدة ان نظام التكريم البريطاني يعترف بالأشخاص الذين التزموا بخدمة بريطانيا ومساعدتها بطريقة رائعة ومن النادر جدا أن يحقق أحد ما حققه عيسى.

وذكرت في كلمتها ان هناك الآلاف من الترشيحات التي يتم إجراؤها كل عام ونسبة ضئيلة فقط يتم اختيارها بسبب عملية التدقيق والاعتدال الصارمة، مضيفة انه في كل خطوة على الطريق ، كان تفاني عيسى في البحث في علاقتنا الثنائية قد أثار إعجاب جميع أولئك الذين قيموا ترشيحه.

وقالت إن عمله الدؤوب على مدى عدة سنوات لتوثيق والاحتفاء بالصداقة الطويلة بين الكويت والمملكة المتحدة ، وخاصة بين عائلتنا الحاكمة والملكية، وقد “دخل عيسى التاريخ هنا كأول مواطن كويتي يحصل على وسام الإمبراطورية البريطانية”.

بدوره، قال الباحث عيسى دشتي “أتقدم لكم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان باسم والدي الحاج يحيى عبدالرسول حسن محمد علي دشتي ووالدتي الحاجة أمينة عيسى رضا مال الله الوزان على تلبية الدعوة ومشاركتكم فرحتنا اليوم بهذه المناسبة السعيدة، وهي منح صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية ميدالية الإمبراطورية البريطانية لخدمتي للعلاقات البريطانية الكويتية”.

وأضاف إن تكريم وتقدير الملكة إليزابيث الثانية له بهذه الميدالية رفيعة الشأن شرف عظيم لوطني وعائلتي ولي، وهذا التكريم يعطيني دافع قوي للاجتهاد وعمل المزيد من الإنجازات والأنشطة التي من شأنها حفظ وتوثيق العلاقات الكويتية البريطانية وإبرازها بالشكل الذي يليق بها ونشرها بين مختلف أفراد المجتمع للتعرف عليها أكثر ولتعم الفائدة على الجميع.

كما إنني أرجو من الجهات الحكومية والأهلية والخاصة باستمرارية الدعم الذي يحتاجه الباحثون والمهتمون لحفظ وتوثيق تاريخ دولة الكويت بمختلفة مواضيعه، فتاريخ دولة الكويت يزخر بالعديد من المواضيع والأحداث التي لم يتم توثيقها ، ومع وجود الدعم والرعاية الجادة فإننا سوف نحقق الغاية من حفظ تاريخنا وتراثنا وموروثنا ونقله بكل أمانة للأجيال القادمة وذلك ليتعرفوا على تاريخ بلادهم العريق وليكون لديهم إرث معلوماتي ثقافي تاريخي يستفيدون منه بمختلف مجالات الحياة.

ووجه شكره إلى سفراء بريطانيا السابقين الذين كان يجمعه معهم التعاون والعمل في أغلب إنجازاته السابقة وللسفيرة الحالية بليندا لويس ولجميع أعضاء السفارة البريطانية لدى الكويت على الدعم والتشجيع الكبير الذي كان ومازال مستمر، والشكر موصول إلى الشيخة هاله البدر المحمد الأحمد الجابر الصباح لما تقدمة من تشجيع ودعم لا محدود في الاستمرارية بالعمل لكل ما فيه خير ومصلحة لدولتنا الحبيبة الكويت ورفعة شأنها، مضيف” وكلمة شكراً لا تفي بحق والداي الذين هم بعد الله وفضله السبب في كل نجاحاتي وإنجازاتي السابقة والحالية والمستقبلية ولأخوتي الذين لم يدخروا يوما جهد أو دعم أو رعاية أو نصيحة أو فكرة في دعمي ومساندتي”.

زر الذهاب إلى الأعلى