Featuredمنوعات

معجزة شاب تحدى سيارة قسمته جزأين

ظلت تبكي 12 ساعة وكأنها تودع حبيبها، وكلما تركته للدخول إلى غرفة العمليات عادت لتودعه، وهكذا ظل الحال لـ6 مرات بين الشابة سابيا رايش وصديقها لورين شاورز، والذي حكت عن الأيام الصعبة التي مرا بها بعد أن فقد الجزء السفلي لجسده بالكامل.

سابيا رايش البالغة من العمر 21 عاما تحدثت لصحيفة ذا صن الأمريكية عن قصتهما، قائلة: “كان خبرا صادما لي عندما أبلغوني بأن لورين تعرض حادث مروري مروع و هو في المستشفى في حالة صعبة جدا”.

حاولت رايش السيطرة على دموعها وهي تواصل رواية مأساتهما: “عندما وصلت للمستشفى أبلغني أكثر من طبيب أن حالة لورين الصحية في تدهور وربما لا يستطيع المقاومة وأن فرص بقائه على قيد الحياة شبه منعدمة”.

دخلت رايش على لورين البالغ من العمر 19 عاما فوجدته في حالة صعبة جدا بعد تعرضه لحادث مروري مروع بسبب تصادم بين سيارته وسيارة نقل كان وزنها أربعة أطنان، وظلت معه حتى خرج من غرفة العمليات بعد 12 ساعة متواصلة.

اختيار الحياة أو الموت
أما الشاب لورين شاورز فتحدث عن أزمته، بقوله: “حقيقي كل ما مرت به كان من أصعب الاختبارات في حياتي.. سمعت أصعب سؤال في حياتي من الأطباء: هل يمكن أن تفقد نصف جسدك السفلي.. فأجبت: ليس لدي حرية الاختيار.. الاختيار هنا بين الحياة أو الموت”.

لورين أكد كذلك أن الفترة المتبقية على زواجه من حب عمره سابيا رايش قبل الحادث (18 يوما)، لكنه صمت قليلا ثم ابتسم ليصفها بأنها امرأة حديدية لا يوجد لها مثيل.


هنا تذكر الشاب الأمريكي كلمات صديقته: “أكدت لي أن كل ما حدث لي لا يغير شيئا وستظل معي وطالبت مني الشفاء سريعا حتى يتم حفل الزفاف في موعده”.

لورين أكد أن وجود سابيا بجانبه خفف عليه الألم والوجع وحسن من حالته النفسية التي عانى منها بسبب فقد نصف جسده السفلي.

أما ما أذهل الأطباء فهي حالة لورين حقيقي “النادرة” فعندما فحصوا حالته تأكد لهم أنه سيموت بلا محالة لكنهم حاولوا معه فكانت المفاجأة أنه عاش وتعايش مع الوضع الجديد، وأخيرًا فإن الإيمان بحالة الحب التي جمعت الشاب وفتاته هي السبب الرئيسي في شفائه، وهذه هي الكلمات التي أنهى بها حديثه.

الخبر من المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى