Featuredاخبار محلية

غشّ جماعي في مدرسة ثانوية بحولي والتربية تفتح تحقيقاً موسعاً

بعد قضية الغش وتسريب الاختبارات في الثانوية العامة خلال الفصل الدراسي الأول، والتي لا تزال منظورة أمام القضاء، تفجّرت قضية غش جماعي جديدة خلال اختبارات الفصل الدراسي الثاني بمدرسة ثانوية تابعة لمنطقة حولي التعليمية.

قررت وزارة التربية استبعاد إدارة مدرسة ثانوية بالكامل وجميع معلميها من الإشراف والمراقبة على أعمال امتحانات طلابها، وذلك «بعد معلومات وردت عن وجود غش جماعي لطلبة الصفين العاشر والحادي عشر في هذه المدرسة».

وكشفت مصادر مطلعة عن حالة من الاستنفار تشهدها منطقة حولي التعليمية، وتم تشكيل لجنة كاملة قوامها نحو 75 معلماً من مختلف المدارس الثانوية والمتوسطة التابعة لمنطقة حولي التعليمية لتولي مهمة المراقبة والإشراف على الاختبارات المتبقية في المدرسة، مع فتح تحقيق موسع لمعرفة الملابسات واتخاذ الاجراءات القانونية بحق من يثبت تورطه في تسهيل عمليات الغش للطلبة داخل المدرسة.

اكتشاف الغش

وأكدت المصادر قيام مراقبة المرحلة الثانوية بمنطقة حولي التعليمية يوم الخميس الماضي بزيارة مفاجئة إلى المدرسة، إذ أبلغت مدير المنطقة بوجود حالة من الفوضى والتسيب داخل اللجان ومشاهدتها لمعلمين يمارسون مخالفات تتعلق بالامتحانات، كما تم رصد مراقبين على اللجان وهم معلمون لمادة الاختبار نفسها مما يعد مخالفة صريحة للعمل.

وبينما لفتت المصادر إلى وجود تقاعس في تسجيل محاضر الغش لطلبة تم ضبطهم متلبسين ببراشيم وأدوات غش مختلفة، ذكرت أن المنطقة تلقت عدة شكاوى من قبل ضد المدرسة لمخالفتها لوائح الامتحانات والمراقبة وتم التحقيق في الأمر أخيراً وتحديداً الفصل الدراسي الأول من العام الحالي.

وأشارت المصادر إلى أن توجيهات صدرت بسحب صلاحيات الإدارة المدرسية وجميع العاملين وانتداب لجنة خارجية للقيام بمهام الإدارة ومراقبة الامتحانات المقبلة للصفين العاشر والحادي عشر الثانوي، كما تمت الاستعانة بالتوجيه الفني بالمنطقة للإشراف على أعمال التصحيح.

وتوقعت المصادر أن تكشف التحقيقات الموسعة التي من المقرر أن تجريها الشؤون القانونية بالمنطقة عن تلاعب في درجات الطلبة «خصوصاً الدرجات الخاصة بالأعمال الشفوية، وعدم مطابقة الدرجات المرصودة مع درجات الاختبار القصير في أغلب أقسام المواد الدراسية».

القبس

زر الذهاب إلى الأعلى