أظهر تقرير اقتصادي تراجعا غير متوقع لمؤشر الثقة في سوق بناء المساكن بالولايات المتحدة خلال تموز/يوليو الحالي بسبب المشكلات في إمدادات مواد البناء.
ويرصد التقرير، الذي يصدره الاتحاد الوطني لبناة المساكن في الولايات المتحدة، ثقة شركات تشييد المساكن في السوق.
وذكر التقرير أن مؤشر “الاتحاد الوطني لبناة المساكن/ويلز فارجو”، لسوق الإسكان تراجع خلال الشهر الحالي إلى 80 نقطة مقابل 81 نقطة خلال حزيران/يونيو الماضي. وكان المحللون يتوقعون ارتفاع المؤشر إلى 82 نقطة.
ومع التراجع غير المتوقع وصل مؤشر ثقة شركات تشييد المساكن خلال الشهر الحالي إلى أقل مستوى له منذ آب/أغسطس 2020 عندما سجل 78 نقطة.
وأشار الاتحاد إلى أن ارتفاع ثقة شركات البناء جاء رغم استمرار معاناة هذه الشركات من ارتفاع أسعار الأخشاب ومشكلات سلاسل توريد مستلزمات العمل، ومعاناة العملاء من ارتفاع أسعار المساكن نتيجة نقص المعروض.
وقال روبرت دايتس كبير خبراء الاقتصاد في الاتحاد إنه “مازالت شركات التشييد تعاني من نقص مواد البناء والأراضي الصالحة للبناء والعمالة المدربة إلى جانب استمرار البيئة التنظيمية الصعبة”.
وأضاف أن هذا يؤدي إلى استمرار ارتفاع أسعار المساكن وتهميش الكثيرين من المشترين المحتملين الذين لن يعودوا قادرين على تحمل هذه الأسعار، رغم استمرار الطلب القوي في ظل نقص المعروض في السوق.
